السلام عليكم  
 
بداية سنة جديدة .. ما بقولكم وش انجزتم زي هذولاك! لكن بساعدك تحصل جواب لسؤال ” كيف تكون 1446 أفضل سنة لك! “

بقولكم كيف تنجزون وانتم سعداء ونفسيتكم زينة لأن الهدف اننا نكون راضين ومبسوطين وسعداء وننجز – بغض النظر عن نفسية يوم الأحد –

خلوّنا نسولف شوي عن ما قبل كتابة الأهداف

بنبدأ بالزبدة بدون مقدمات:  

فيه نظرية طورها عالم النفس مارتن سيليجمان اسمها نظرية بيرما للسعادة ، هذه النظرية تشمل خمسة عناصر أساسية تساهم في تحقيق الرفاهية والرضا العام عن الحياة .. وهي: 

1. المشاعر الإيجابية:

تُشكل المشاعر الإيجابية، مثل السعادة والامتنان والتفاؤل، حجر الأساس للسعادة. فهي تُضفي رونقًا على حياتنا وتُساعدنا على التعامل مع التحديات بمرونة أكبر.

كيف تعزز المشاعر الإيجابية؟

• مارس الامتنان: خصص وقتًا كل يوم للتعبير عن امتنانك للأشياء الجيدة في حياتك.
• اقضِ الوقت مع أحبائك: العلاقات الإيجابية تُعزّز المشاعر الإيجابية.
• مارس الأنشطة التي تستمتع بها: خصص وقتًا للأنشطة التي تُشعرك بالسعادة والاسترخاء.
• ساعد الآخرين: مساعدة الآخرين تُعزّز مشاعر السعادة والرضا.

2. المشاركة:

تُشير المشاركة إلى حالة الانغماس الكامل في نشاط ما، حيث يفقد الشخص الشعور بالوقت ونفسه. تُتيح لنا المشاركة تجربة تدفق هائل من المشاعر الإيجابية والإنجاز.

كيف تُعزز المشاركة؟

• ابحث عن أنشطة تُثير اهتمامك وشغفك.
• ضع أهدافًا قابلة للتحقيق وتحدى نفسك.
• ركّز على الحاضر واستمتع باللحظة.
• لا تخف من الفشل، بل اعتبره فرصة للتعلم.

3. العلاقات:

العلاقات الإنسانية القوية والداعمة تُعد من أهم مصادر السعادة والرفاهية. فهي تُتيح لنا الشعور بالانتماء والحب والدعم.

كيف تُعزز العلاقات؟

• اقضِ الوقت مع العائلة والأصدقاء.
• تواصل مع أحبائك بانتظام.
• استمع باهتمام واحترام.
• قدم الدعم والمساعدة للآخرين.
• كن صادقًا وواضحًا في تواصلاتك.

4. المعنى:

يُشير المعنى إلى الشعور بأن حياتنا لها هدف وقيمة. يمنحنا الشعور بالمعنى دافعًا للنهوض كل يوم والسعي لتحقيق أهدافنا.

كيف تُعزز الشعور بالمعنى؟

• اكتشف قيمك وأهدافك في الحياة.
• انسجم أفعالك مع قيمك.
• شارك في أنشطة تُحدث فرقًا إيجابيًا في العالم.
• اقضِ الوقت في التأمل والتواصل مع روحانيتك.

5. الإنجاز:

يُشير الإنجاز إلى الشعور بالكفاءة والقدرة على تحقيق أهدافنا. يُعزز الإنجاز ثقتنا بأنفسنا ويُحفزنا على الاستمرار في التطور والنمو.

كيف تُعزز الإنجاز؟

• ضع أهدافًا محددة وقابلة للقياس وقابلة للتحقيق وذات صلة ومحددة زمنيًا (SMART).
• قسّم أهدافك الكبيرة إلى أهداف أصغر وأكثر قابلية للإدارة.
• احتفِ بإنجازاتك، مهما كانت صغيرة.
• تعلم من أخطائك واستمر في المحاولة.

ملاحظة:

• نظرية بيرما قابلة للتكيف والتعديل لتناسب احتياجاتك وفرديتك.
• هناك العديد من الموارد المتاحة لمساعدتك على تطبيق نظرية بيرما في حياتك.

متفقين ان العناصر الخمسة ضرورية لرفاهيتنا وسعادتنا بشكل عام، واذا دمجتها بشكل سليم بتكون أكثر رضا وانتاجية!

1446 كيف تكون أفضل سنة لك!

طيب كيف نستفيد من هذه النظرية قبل نكتب أهدافنا؟

نجي الحين لجواب كيف نستفيد من هذه النظرية:  

أول شيء لازم نتفق ان مو كل أهدافك ضروري تكون عملية وجدية! فيه أهداف أخرى تطورك على المستوى الإنساني
 
 
– فكر في الأنشطة والتجارب اللي تخليك سعيد مثلا ” أرسم ” طوّر نفسك فيه وخليه هدف!  
– ابحث عن فرص المشاركة اللي تتوافق مع اهتماماتك، سواء مع أشخاص تعرفهم او ما تعرفهم بادر ولاتخاف من شيء !
– اعطِ الأولوية انك تبني علاقات جيدة على المستوى الشخصي والمهني.. ترى العلاقات كنز!  
– لما تحدد أهدافك، تأكد من ان يكون لها معنى شخصي لك!  
– قسم أهدافك إلى مراحل أصغر مو عشان تنجزها بس لا عشان تحس بالإنجاز دائمًا وتكون أسهل لك!

يقولون

 ” الاحتفال بالانتصارات الصغيرة يمكن أن يعزز دوافعك ويبقيك على المسار الصحيح نحو تحقيق أهدافك الأكبر”

كتبت عن كيف تحتفل بنفسك! ولنفسك عليك حق، ضروري تحتفل بنفسك مع كل انجاز عشان تحفز نفسك تستمر وتكون اكثر رضا عن نفسك وذاتك

والأهم لا تنسى انك انسان و ان النجاح ما يعني فُل مارك بكل شيء كل يوم، عادي يوم تكون انتاجيتك اقل، عادي هدف ما تحققه في الربع الأول تحققه في الربع الثاني .. فيه كثير متغيرات تحكمنا، لا تخليها تحبطك وتوقفك والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته